لاشك أن صلاة الليل ، بما أنها لا تخفى عن أهل التقوى والإيمان ، من أفضل بركات الله على العبد.قيام الليل وفضائله بدون نت تطبيق مميز عن قيام الليل وقصص مؤثرة وأسرار ينزل فيها فضل الله على عباده الدائمين و يحتوي علي ادعية صلاة قيام الليل
قيام الليل وفضائله بدون نت يدل على مكانة هذه العبادة عند الله ، حيث ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله ينزل إلى السماء السفلى في الثلث الأخير من الليل ليغفر ذنوبه. المغفور لهم ويستجيبون لدعاء المتوسلين. قصص عن قيام الليل وفضائله بدون نت وخطب متحركة وبكاء بصوت المغامسي عن صلاة الليل بدون نت
التطبيق كما ذكرنا يحتوي على مواعظ ومحاضرات وشرائح مؤثرة ومتواضعة بدون انترنت على فضل دعاء الليل ورواية قصص واقعية تجاوبا مع ادعية بدون نت قيام الليل وفضائله
قيام الليل وفضائله
لايجاد اسرار و قصص تطبيق ادعية صلاة الليل بسهولة برجاء استخدام صلاة الليل بدون نت و ادعية صلاة الليل بدون نت و كيفية صلاة قيام الليل بدون نت و قيام الليل بدون نت صلاة الليل صالح المغامسي وخطب ومحاضرات ودروس في صلاة الليل في رمضان بدون نت والدعاء مستجاب في قيام الليل وفوائد صلاة الليل قصص ، اسرار وخواطر عن صلاة الليل بدون انترنت
كيفية أداء صلاة قيام الليل تُصلّى صلاة القيام اللّيل ركعتين ركعتين، ويكون الوتر بركعة في آخرها، ويجوز صلاتها مرّةً واحدة، أو صلاة بعضها في أوّل الليل ثُمّ القيام في آخره،[١] وقد ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء من المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة، وغيرهم من العلماء.
[٢] ومما يدُلُّ على هذه الكيفية والصفة قول النبي -عليه الصلاة والسلام- عندما سأله رجل عن كيفية صلاة الليل؛ فقال له: (مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى)،[٣]
[٤] ويُطلق على قيام الليل أيضاً التهجّد إذا كان بأداء الصلاة بعد النوم، ويكون في أيّ ليلةٍ خلال العام.[٥] عدد ركعات صلاة الليل صلاة قيام الليل ليس لها عدد مُعيّن؛ لأنّ اللفظ جاء فيه مُطلقاً في قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)؛[٦] فلم يرد تحديد عدد ركعاتها في الآية، ويجوز في قيام الليل التنويع في العبادة بين صلاة وذكرٍ وسجود، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يقومون الليل ويكثرون من العبادة فيه.[٧] وقد وصف الله -تعالى- النبيّ -عليه السلام- وأصحابه بقوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصفَهُ).
[٨] وهذا الوصف عامٌّ لقيام صلاة الليل دون تحديد لعدد ركعاته،[٧] وأمّا عدد ركعات قيام النبي -عليه الصلاة والسلام- لليل؛ فقد ثبت أنّه كان يُصلي القيام بإحدى عشرة ركعة.
[٩] حيث قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- لما سُئلت عن كيفية صلاة النبي -عليه الصلاة والسلام- في رمضان: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قالَ: تَنَامُ عَيْنِي ولَا يَنَامُ قَلْبِي).
[١٠] وثبت أيضاً أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- صلّى ثلاث عشرة ركعة؛ فقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- في وصفها لقيام النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً منها الوِتْرُ، ورَكْعَتَا الفَجْرِ).
[١١] الجهر والإسرار في صلاة الليل يُندب أن تكون صلاة قيام الليل جهراً، لكن في الأمر سعة، فقد ثبت أنّ الصحابة -رضي الله عنهم- سألوا السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كيفَ كانتْ قراءتُه؟ أكان يُسِرُّ بالقراءةِ أم يَجهَرُ؟ قالت: كلَّ ذلك كان يفعَلُ، ربَّما أَسَرَّ، وربَّما جَهَرَ).
ما يُعين على قيام الليل هُناك العديد من الوسائل التي تُعين المسلم على صلاة الليل، ومنها ما يأتي:[١٤]
[١٥] الابتعاد عن المعاصي فقد سُئل ابن مسعود -رضي الله عنه- عن الذي يُحب القيام ولا يقدر عليه؛ فبيّن أنّ سبب ذلك الذنوب. النوم مُبكراً لفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي وصفه أبو برزة الأسلمي فقال: (وكانَ يَسْتَحِبُّ أنْ يُؤَخِّرَ العِشاءَ، الَّتي تَدْعُونَها العَتَمَةَ، وكانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَها، والحَدِيثَ بَعْدَها)،[١٦] مع التقليل من أكل الطعام، وعدم السهر بعد صلاة العشاء.
الاستعانة بنصائح النبي -عليه الصلاة والسلام- كذكر الله -تعالى-، والوضوء، والصلاة، قال -عليه السلام-: (يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ).
[١٧] الإكثار من ذكر الآخرة قال -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ)،[١٨] لِما في ذلك من إحياء للقلب وتخويفه من الآخرة؛ فيُشجّع ذلك على القيام والسجود وتلاوة القُرآن. الدعاء ويكون ذلك بالتضرُّع لله -تعالى- ودعائه بالتوفيق لقيام الليل، وهذه من أفضل الوسائل المُعينة عليه. القراءة في سيرة الصحابة -رضي الله عنهم- وخاصة فيما يتعلّق بحبّهم لقيام الليل وكثرة عبادتهم فيه؛ ففي ذلك تشجيع على حُبّ المسلم لقيام الليل والحرص عليه.
الاستعانة بِما يُعين على الاستيقاظ لقيام الليل مثل ضبط المُنبّه على الأجهزة الحديثة، ويُمكن للمسلم أن يوصي أحد أفراد عائلته أو أصدقائه بإيقاظه لأداء قيام الليل.. أهمية صلاة الليل تُعدّ النوافل من أفضل الأعمال التي تُقرّب العبد إلى الله -تعالى-، وخاصّةً نوافل الصلوات، ومن أهم هذه النوافل صلاة الليل، وهي علامة من علامات الإيمان، فقد قال -تعالى- في صفات المؤمنين: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)،[١٩] وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُحافظ عليها ولا يتركها في حضرٍ ولا في سفرٍ.
[٢٠] وجاء عن أبي سليمان الداراني أنّه كان يحُبّ الدُنيا بسبب القيام ، وقد يكون ترك صلاة الليل عقوبةً من الله -تعالى- كما جاء عن الحسن البصري، وقد أوصى النبي -عليه الصلاة والسلام- عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- بالقيام فقال: (نِعْمَ الرَّجُلُ عبدُ اللَّهِ لو كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَكانَ عبدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ).[٢١][٢٠]
اقرا المزيد عن التطبيقات من هنا